رقم CAS لسكلاريول هو 515-03-7.
سكلارولهو مركب كيميائي عضوي طبيعي يوجد في العديد من النباتات المختلفة، بما في ذلك المريمية المتصلبة، والمريمية الصلبة، والمريمية. وله رائحة فريدة وممتعة، مما يجعله عنصرًا شائعًا في العطور ومستحضرات التجميل والعطور الأخرى. ومع ذلك، فإن لهذا المركب العديد من الاستخدامات والفوائد الأخرى بخلاف رائحته اللطيفة.
ومن أهم فوائدسكلارولهو إمكاناته كعامل مضاد للالتهابات. وقد ثبت أنه يقلل الالتهاب في العديد من أجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك الجهاز التنفسي، والجهاز القلبي الوعائي، والجهاز الهضمي. يعد الالتهاب مساهمًا كبيرًا في العديد من الأمراض المزمنة المختلفة، بما في ذلك التهاب المفاصل وأمراض القلب والسرطان، لذا فإن الفوائد المحتملة لـ Sclareol cas 515-03-7 في هذا المجال كبيرة.
فائدة أخرى محتملة لـ Sclareol هي خصائصه المضادة للسرطان. وقد ثبت أنه يحفز موت الخلايا المبرمج، أو موت الخلايا المبرمج، في الخلايا السرطانية في المختبر. ويشير هذا إلى أنه قد يكون له إمكانات كعلاج للسرطان أو كعامل وقائي، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث في هذا المجال.
يتمتع Sclareol cas 515-03-7 أيضًا بإمكانية استخدامه كمبيد حشري طبيعي. وهو سام للعديد من أنواع الحشرات المختلفة، بما في ذلك البعوض، مما يجعله بديلاً محتملاً للمبيدات الحشرية الاصطناعية. ويمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص في المناطق التي تنتشر فيها الأمراض التي تنقلها الحشرات، حيث يمكن أن يساعد في السيطرة على أعداد الحشرات وتقليل حدوث هذه الأمراض.
بالإضافة إلى فوائده الصحية،سكلارولوله أيضًا العديد من الاستخدامات الصناعية. يمكن استخدام Sclareol cas 515-03-7 كعامل منكه في الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى عطر في العطور ومستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات. كما أنها تستخدم كمادة أولية لتخليق المركبات العضوية الأخرى، بما في ذلك العطور، والمستحضرات الصيدلانية، والكيماويات الزراعية.
إجمالي،سكلارولهو مركب متعدد الاستخدامات وقيم مع العديد من الفوائد المحتملة. إن خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للسرطان والمبيدات الحشرية والصناعية تجعله أداة قيمة للعديد من التطبيقات المختلفة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لاستكشاف إمكاناته بشكل كامل في هذه المجالات. على الرغم من أنه قد لا يكون اسمًا مألوفًا، إلا أن Sclareol لديه القدرة على إحداث تأثير كبير على صحة الإنسان ونوعية الحياة، سواء الآن أو في المستقبل.
وقت النشر: 19 فبراير 2024